المراهقين وزراعه الكلى قد يواجهون فشل
صفحة 1 من اصل 1
المراهقين وزراعه الكلى قد يواجهون فشل
وجدت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ المراهقين، الذين يتلقُّون زراعة للكلية، قد يُواجهون زيادةً في خطر فشل الزراعة؛ ويكون هذا الخطرُ مرتفعاً خصوصاً عند المرضى الشباب من السود.
حلَّل باحِثون بياناتٍ لحوالي 169 ألف مريض في الولايات المتّحدة، تلقّوا أول زراعة للكلية بين العام 1987 والعام 2010.
قال الدكتور كينيث أندريوني، من جامعة فلوريدا في غينسفيل: “بالنسبة إلى المرضى الذين كانوا في عمر يتراوح بين 14 إلى 16 عاماً، عندما تلقّوا أول زراعة، واجهوا أعلى زيادة في خطر فشل تلك الزراعة، ابتداءً بعام واحد من بعدها, ومستمراً بشكل متزايد للعام الثالث والخامس وحتى العاشر من بعد الزراعة”.
بيَّنت الدراسةُ أنَّه في هذه المجموعة العُمريّة، كان خطرُ فشل الزراعة في أعلى درجاته بين المرضى السود.
وجد الباحِثون أنَّ العواملَ الأخرى التي أثّرت في خطر فشل الزراعة، وترافقت مع عُمر المتلقّي للكلية, اشتملت على نوع المُتبرِّع (حيّ مقابل ميت) ونوع التأمين (عام مُقابل خاص).
بالنسبة إلى المتُلقِّين في عمر 14 عاماً, وصلت نسبةُ الوفاة إلى 175 في المائة أكثر عند الذين كان لديهم تأمين صحِّي عام وتلقّوا كلية من مُتبرّع فارق الحياة، مُقارنةً مع الذين كان لديهم تأمين صحّي خاص وتلقّوا كلية من مُتبرّع على قيد الحياة. كانت مُعدّلاتُ البقاء على قيد الحياة مُتماثلة تقريباً بالنسبة إلى المرضى الذين كان لديهم تأمين صحّي عام، وتلقّوا كلية من متبرّع على قيد الحياة, والمرضى الذين كان لديهم تأمين خاص وتلقّوا كلية من متبرّع فارق الحياة, مثلما أظهرت نتائجُ الدراسة.
نوَّه مُعدُّو الدراسة إلى أنَّ النتائج تُشيرَ إلى الحاجة لبرامج خاصة بالمراهقين الذين يتلقّون زراعة للكلى.
قال أندريوني: “إنَّ إدراكَ موضوع أنّ أفراد هذه المجموعة العُمريّة تُواجه زيادة في خطر فقدان الطعم، عندما يصلون إلى مرحلة البلوغ, يجب أن يدفعَ العاملين في مجال الرعاية الصحيّة إلى تقديم عناية واهتمام خاصّ لهؤلاء المراهقين في الانتقال من الرعاية الموجّهة للأطفال إلى الرعاية المركّزة على البالغين. يمكن تحسينُ النتائج عن طريق تطبيق برنامج للانتقال بالرعاية الصحيّة الخاصة بالأطفال إلى الرعاية الصحيّة التي تتركّز على البالغين في مراكز زراعة الكلى”.
حلَّل باحِثون بياناتٍ لحوالي 169 ألف مريض في الولايات المتّحدة، تلقّوا أول زراعة للكلية بين العام 1987 والعام 2010.
قال الدكتور كينيث أندريوني، من جامعة فلوريدا في غينسفيل: “بالنسبة إلى المرضى الذين كانوا في عمر يتراوح بين 14 إلى 16 عاماً، عندما تلقّوا أول زراعة، واجهوا أعلى زيادة في خطر فشل تلك الزراعة، ابتداءً بعام واحد من بعدها, ومستمراً بشكل متزايد للعام الثالث والخامس وحتى العاشر من بعد الزراعة”.
بيَّنت الدراسةُ أنَّه في هذه المجموعة العُمريّة، كان خطرُ فشل الزراعة في أعلى درجاته بين المرضى السود.
وجد الباحِثون أنَّ العواملَ الأخرى التي أثّرت في خطر فشل الزراعة، وترافقت مع عُمر المتلقّي للكلية, اشتملت على نوع المُتبرِّع (حيّ مقابل ميت) ونوع التأمين (عام مُقابل خاص).
بالنسبة إلى المتُلقِّين في عمر 14 عاماً, وصلت نسبةُ الوفاة إلى 175 في المائة أكثر عند الذين كان لديهم تأمين صحِّي عام وتلقّوا كلية من مُتبرّع فارق الحياة، مُقارنةً مع الذين كان لديهم تأمين صحّي خاص وتلقّوا كلية من مُتبرّع على قيد الحياة. كانت مُعدّلاتُ البقاء على قيد الحياة مُتماثلة تقريباً بالنسبة إلى المرضى الذين كان لديهم تأمين صحّي عام، وتلقّوا كلية من متبرّع على قيد الحياة, والمرضى الذين كان لديهم تأمين خاص وتلقّوا كلية من متبرّع فارق الحياة, مثلما أظهرت نتائجُ الدراسة.
نوَّه مُعدُّو الدراسة إلى أنَّ النتائج تُشيرَ إلى الحاجة لبرامج خاصة بالمراهقين الذين يتلقّون زراعة للكلى.
قال أندريوني: “إنَّ إدراكَ موضوع أنّ أفراد هذه المجموعة العُمريّة تُواجه زيادة في خطر فقدان الطعم، عندما يصلون إلى مرحلة البلوغ, يجب أن يدفعَ العاملين في مجال الرعاية الصحيّة إلى تقديم عناية واهتمام خاصّ لهؤلاء المراهقين في الانتقال من الرعاية الموجّهة للأطفال إلى الرعاية المركّزة على البالغين. يمكن تحسينُ النتائج عن طريق تطبيق برنامج للانتقال بالرعاية الصحيّة الخاصة بالأطفال إلى الرعاية الصحيّة التي تتركّز على البالغين في مراكز زراعة الكلى”.
مواضيع مماثلة
» زراعة الكلى والجنس قبل وبعد زراعه الكلى
» زراعه الكلى بمصر2013
» زراعه الكلى بالفلبين
» زراعه الكلى فى مصر2014
» زراعه الكلى للاطفال
» زراعه الكلى بمصر2013
» زراعه الكلى بالفلبين
» زراعه الكلى فى مصر2014
» زراعه الكلى للاطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى