استخدام ادويه جديده تحدث تقدم فى زراعه الكبد

مكافحة الفيروسات تتيح العلاج لزارعى الكبد فورا.. استخدام الأدوية الجديدة لعلاج فيروس سى سيحدث طفرة فى مجال زراعة الكبد ، الدكتور أشرف عمر أستاذ الجهاز الهضمى والكبد كتبت أمل علام أكد الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن اللجنة أقرت أن كل زارعى الكبد نتيجة الإصابة بفيروس سيتم علاجهم فورا بالسوفالدى، وسوف يصرف فور تقديم الأوراق المطلوبة، تقديرا من اللجنة لزارعى الكبد، وحفاظا على الكبد المزروع، موضحا أنه تم اختيار معهد الكبد القومى كمركز لصرف العلاج فور تقديم الأوراق المطلوبة، نظرا لأن هذه العملية مكلفة جدا، وهذا يساعد المريض فى عدم ارتداد الفيروس مرة أخرى والحفاظ على الكبد المزروع، جاء ذلك خلال مؤتمر الجمعية المصرية لدراسة الجديد فى أمراض الكبد برئاسة الدكتور حسنى سلامة أستاذ الكبد ورئيس الجمعية والمؤتمر. وقال الدكتور أشرف عمر، إن الأدوية الجديدة هى مجموعة من الأدوية التى تتعامل مع الشريط الجينى للفيروس بصورة مباشرة وتستطيع القضاء على الفيروس بكفاءة عالية، وتؤدى إلى نسب عالية جدا من الشفاء واستخدام المجموعة الجديدة من علاجات الفيروس الجديدة الموجهة فى مجال زراعة الكبد سوف يحدث طفرة كبيرة. وأشار إلى أنه من حيث استخدام هذه العقاقير يمكن استخدامها قبل الزراعة، لأنها آمنة بنسبة كبيرة وسوف تؤدى إلى فوائد كثيرة جدا، منها تقليل نسب الإصابة بسرطان الكبد، وتقليل الحاجة إلى زرع الكبد والحفاظ على وظائفه الفعالة، كما أن لها دورا هاما جدا فى منع ارتداد فيروس سى بعد زرع الكبد إذا ما احتاج المريض للزرع، أما استخدامه بعد الزراعة فيؤدى إلى الشفاء بنسب عالية جدا من 70 : 100 % مما يؤدى إلى الحفاظ على الكبد المزروع، وعدم مهاجمة الفيروس للكبد المزروع الجديد والمحافظة عليه، ولذلك فإن هذه الأدوية سوف تحدث طفرة فى مجال زراعة الكبد والحفاظ على الكبد المزروع، لأن عملية زراعة الكبد عملية مكلفة جدا، وتتطلب معايير معينة ومتبرع لإجراء الجراحة، مما يجعل الأدوية الجديدة بمثابة الأمل لمرضى قبل زراعة الكبد أو بعده، لأنه يحافظ على كبد المريض بعد الزراعة، كما أنه يقلل من عمليات زراعة الكبد، وأيضا الحفاظ على عدم ارتداد الفيروس إذا قام المريض بالزراعة.